el shiekh المدير العام
عدد المساهمات : 1910 نقاط : 9518 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 06/03/2010 الموقع : https://midan.yoo7.com
| موضوع: (كل شـــيء بقـــدر حتى العجــــز والكيس ) الأربعاء 06 يونيو 2012, 9:32 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
[center](كل شـــيء بقـــدر حتى العجــــز والكيس )
اللهم صلّ على ىالحبيب محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
[b]روي عن الحبيب محمد ,,صلى الله عليه وسلم
[b]أدركت ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون : كل شيء بقدر . قال وسمعت عبدالله بن عمر يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [b] " كل شيء بقدر . حتى العجز والكيس . أو الكيس والعجز " . [b]الراوي: طاوس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2655 خلاصة حكم المحدث: صحيح
( هذا الحديث متضمن لأصل عظيم من أصول الإيمان الستة، وهو الإيمان بالقدر خيره وشره، حلوه ومره، عامه وخاصه، سابقه ولاحقه، بأن يعترف العبد أن علم الله محيط بكل شيء، وأنه علم أعمال العباد خيرها وشرها، وعلم جميع أمورهم وأحوالهم، وكتب ذلك في اللوح المحفوظ. ثم إن الله ينفذ هذه الأقدار في أوقاتها بحسب ما تقتضيه حكمته ومشيئته، الشاملتان لكل ما كان وما يكون، الشاملتان للخلق والأمر وأنه مع ذلك، ومع خلقه للعباد وأفعالهم وصفاتهم، فقد أعطاهم قدرة وإرادة تقع بها أفعالهم بحسب اختيارهم، لم يجبرهم عليها، وهو الذي خلق قدرتهم ومشيئتهم، وخالق السبب التام خالق للمسبب. فأفعالهم وأقوالهم تقع بقدرتهم ومشيئتهم اللتين خلقهما الله فيهم، كما خلق بقية قواهم الظاهرة والباطنة. ولكنه تعالى يسر كلا لما خلق له. فمن وجه وجهه وقصده لربه: حبب إليه الإيمان، وزينه في قلبه، وكره إليه الكفر والفسوق والعصيان، وجعله من الراشدين، فتمت عليه نعم الله من كل وجه. ومن وجه وجهه لغير الله، بل تولى عدوه الشيطان: لم ييسره لهذه الأمور، بل ولاه الله ما تولى، وخذله، ووكله إلى نفسه، فضل وغوى، وليس له على ربه حجة، فإن الله أعطاه جميع الأسباب التي يقدر بها على الهداية، ولكنه اختار الضلالة على الهدى، فلا يلومن إلا نفسه. وهذا القدر يأتي على جميع أحوال العبد وأفعاله وصفاته، حتى العجز والكيس. وهما الوصفان المتضادان الذي ينال بالأول منهما - وهو العجز -: الخيبة والخسران، وبالثاني - وهو الكيس -: الجد في طاعة الرحمن. والمراد هنا: العجز الذي يلام عليه العبد، وهو عدم الإرادة، وهو الكسل لا العجز الذي هو عدم القدرة. وهذا هو معنى الحديث الآخر
{}كان النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة ، فأخذ شيئا فجعل ينكت به الأرض ، فقال : ( ما منكم من أحد ، إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة ) . قالوا : يا رسول الله ، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل ؟ قال : ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له ، أما من كان من أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة ، وأما من كان من أهل الشقاء فييسر لعمل أهل الشقاوة . ثم قرأ : { فأما من أعطى واتقى . وصدق بالحسنى } ) . الآية . الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4949 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
[b] [/b][/b][/b][/b][/b] [b] [b]
أما أهل السعادة: فييسرون لعمل السعادة، وذلك بكيسهم وتوفيقهم ولطف الله بهم. والكيس والعاجز هما المذكوران في قوله r{الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني [/b][/b] [b]
- المحدث: محمد ابن عبد الوهاب - المصدر: الخطب المنبرية - الصفحة أو الرقم: 49
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وكذا صحيح عند الاسيوطي
وضعفه الالباني واخرون [/b][/center] | |
|
roma
عدد المساهمات : 132 نقاط : 5330 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 14/05/2010
| موضوع: رد: (كل شـــيء بقـــدر حتى العجــــز والكيس ) الإثنين 09 يوليو 2012, 9:26 am | |
| | |
|