التيارات الإسلامية تطالب باختيار مرشح واحد للرئاسة 2011/7/5 الساعة 2:00 بتوقيت مكّة
طالب
الدكتور عمر عبدالكافى، بأن يكون هناك مرشحاً واحداً للرئاسة من التيارات
الإسلامية يقف وراءه الجميع، وقال إن من يتنازلون عن الترشح يكونون
مستشارين للرئيس المحتمل، لنبذ الفرقة وتوحيد الكلمة.وأضاف، أنه يجب
فعل نفس الشىء فى انتخابات مجلس الشعب، بالاتفاق على قائمة موحدة، مؤكداً
على ضرورة شائعة الحب قبل النقد فى جميع التيارات الإسلامية، وتوحيد الصفوف
ضد من سماهم بالتيار العلمانى، وقال إنه وقف تحت جميع أشجار ورايات
التيارات الإسلامية، ونهل من علمها، وتعلم من كل تيار، مشيراً إلى أنه ليس
لدينا إلا عدو واحد.
كما طالب الدكتور صلاح سلطان أستاذ الشريعة
بكلية دار العلوم بتوحيد الجماعات الإسلامية لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن
يكون الاتحاد وسيلة لتقوية الإسلام.
جاء ذلك أثناء اللقاء الجماهيرى
الحاشد الذى نظمته الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين والدعوة السلفية
بالتنسيق مع مديرية الأوقاف بالإسماعيلية، مساء أمس الاثنين تحت عنوان
"الإسلام وبناءً مصر رؤية مشتركة"، وذلك بمسجد عمر بن الخطاب بالمرحلة
الخامسة بالشيخ زايد.
وطالب سلطان بعمل مشروعات خدمية مثل مشروع
كفالة اليتيم وقال أن الدولة خلال السنوات الماضية لم تنظر إلى اليتيم
ولكنها اهتمت بتسمين رجال الأعمال وهم الآن يذبحون ببركة ثورة 25 يناير وان
تكون هناك قائمة موحدة لمرشحى التيار الإسلامى وأن نقول نعم لمن يدعو
للسلام الاجتماعى ونوفر غضبنا للصهاينة وسيخرج من مصر من يحرر القدس بعد أن
نعبر بمصر إلى الإسلام.
وقال الشيخ كرم زهدى عضو مجلس شورى
الجماعة الإسلامية "لم يكن يتوقع احد ما نحن فيه الآن، وما حدث بتوفيق من
الله تعالى، وفى عام 1981 خرجنا بالسلاح وسيطرنا على مدينة كاملة هى
القاهرة لمدة 7 ساعات، وبعدها دخلنا ليمان طره لمدة 25 عاماً، ويوم 25
يناير خرج مجموعة من الشباب بمظاهرات ورددوا سلمية سلمية، فانهار النظام فى
أيام قليلة، فهذا من إرادة الله ولا يجب أن نغتر ونقول صنعنا نصرا فمازال
أمامنا الكثير".