محمد صلى الله عليه وسلم مع المراة

محمد صلى الله عليه وسلم مع المراة

وأجمل منك لم ترَ قط عيني وأكمل منك لم تلد النساءخُلقت مبرّأً من كل عيب كأنك قد خُلقت كما تشاءرفعمحمدصلىالله عليه وسلمقدر المرأة ومنزلتها ووضعها الاجتماعي ,ورفع عنها قيد العبوديه الذي كبلهالمئات السنين ,ومنحها قيمتها بوصفها انسانه لها حقوقها الثابته وسطمجتمعها .
لقد بعثمحمدصلىالله عليه وسلمبتحريم وأد البنات التي كانت الاعراف البائدة قد قضت عليها بالموت والدفنحية تحت الرمال,كما اعلى قدر المرأة بوصفها أما لها كل الحق في التكريموالطاعه فقال اناللهحرم عليكم عقوق الامهات ووأد البنات ).
وعدل بين الرجل والمرأة تمام العدل في القضاء والعقاب ,وسوى بينهما فيالملكيه الفرديه والاستقلال المالي وجعل من حقها ان تمارس اي نشاطمباح,وأعطاها حق الميراث التي حرمت منه على مر العصور في شتى الحضاراتالمتعاقبه .
كما راعى مشاعر المرأة بكل رقه ورحمه ورفق,ومنع الآباء أن يزوجوها بغيرارادتها ,ومنع أكل اموالهن بالباطل ,يقول صاحبه عمر بن الخطاب رضياللهعنه والله أن كنا في الجاهليه مانعد للنساء أمرآ حتى انزلاللهفيهن ماأنزل وقسم لهن ماقسم ).
تقدير المرأة واحترامهالقد تميز تعاملمحمدصلىالله عليه وسلممع النساء بمستوى راق من التقدير والاحترام ,كما بدأه بقوله خيركم خيركم لأهله ,وأنا خيركم لأهلي ).فجعل تمايز الرجال في خيرتهم الاحسان الىالزوجة ,ثم بدأ بنفسه تطبيق ذلك المبدأ الذي رفعه فاذا هو يعلن بين الناسأنه خير من يحسن معاملة زوجته واهل بيته ,وأنهم يجب أن يقتدوا به في ذلك.
وقالت عائشه رضياللهعنها ماضرب رسولالله صلىالله عليه وسلمأمرأة بيده قط )
وعلم امته ان المرأة مثل الرجل سواء بسواء , خلقهااللهمثلما خلقه , ونفخ فيها من روحه ,وهي مكلفه بمثل تكاليفه في الا سلام .
كذلك يرفع صلىالله عليه وسلمقدرها , رادآ على الذين يكرهون أن تولد لهن أنثى فيقول من عال جاريتين حتى يبلغا جاء يوم القيامه أنا وهو كهاتين , وقرب بين اصابعه ).
فحثّ صلىالله عليه وسلمعلى رعاية البنات والإحسان إليهنّ ، وكان يقول : ( من ولي من البنات شيئاًفأحسن إليهن كن له سترا من النار ) ، بل إنه شدّد في الوصية بحق الزوجةوالاهتمام بشؤونها فقال : ( ألا واستوصوا بالنساء خيرا ؛ فإنهنّ عوان عندكمليس تملكون منهن شيئا غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ) .
وضرب صلىالله عليهوسلمأروع الأمثلة في التلطّف مع أهل بيته ، حتى إنه كان يجلس عند بعيره فيضع ركبته وتضع صفية رضياللهعنها رجلها على ركبته حتى تركب البعير ، وكان عندما تأتيه ابنته فاطمة رضياللهعنها يأخذ بيدها ويقبلها ، ويجلسها في مكانه الذي يجلس فيه .
لقد كانت حياته صلىالله عليه وسلم كلها رحمة ، فهو رحمة ، وشريعته رحمة ، وسيرته رحمة ، وسنته رحمة ، وصدقاللهإذ يقول : { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين }
اللهم صليوسلمعلى نبينا محمد.
همسه:انصح كل من يحب سيرةمحمد صلىالله عليه وسلم بقراءة الموسوعة الميسره في التعريف بنبي الرحمه صلىالله عليه وسلم