تراجع عدد كبير من المعتصمين المتواجدين أمام وزارة الدفاع عن مقر
الوزراة، بعد استخدام قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع، حيث أصيب عدد
كبير من المتظاهرين باختناقات، وقد طالب المتظاهرون بتجميع الأخشاب وتكسير
أغصان الأشجار الموجودة بجامعة عين شمس، لإشعال النيران حتى تتصاعد
الأدخنة لتخفيف آثار الغاز.
على جانب آخر ظهرت مجموعة من النشطاء تصف نفسها بأنها من القوى
السياسية الليبرالية ورفضوا الدخول إلى منطقة الاشتباكات، مرددين أن
الاشتباكات الدائرة هي إحدى مراحل السباق بين شيوخ الإخوان والمجلس
العسكري، ووصفوها بأنها محاولة لتهديد العسكري بعدم حل البرلمان.
وأكدوا أن تلك المواجهات لا تخص جميع القوى السياسية ووصفوها بأنها
تصعيد إخواني، كما حلقت طائرة "هليوكبتر" فوق منطقة الأحداث بالعباسية،
وقابلها المعتصمون بالشماريخ والألعاب النارية وهتفوا ضد المجلس العسكري.