ميدان التحرير وطريق الهداية
مرحبا بك زائرناالكريم ارجو الدخول او التسجيل
welcome dear guest we recommended you to free register
in our forum
ميدان التحرير وطريق الهداية
مرحبا بك زائرناالكريم ارجو الدخول او التسجيل
welcome dear guest we recommended you to free register
in our forum
ميدان التحرير وطريق الهداية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ميدان التحرير وطريق الهداية

منتدى شبابى اسلامى لنفع الشباب وحثهم على رفع الهمم  
الرئيسيةبوابة2أحدث الصورالتسجيلدخول
*وبركة في العمر* *وصحة في الجسد* *وسعة في الرزق**وتوبة قبل الموت**وشهادة عند الموت**ومغفرة بعد الموت* *وعفوا عند الحساب*



 
دعاء لكل االاخوة والاخوات في الله  اللـهم صل على محمد و آل محـمد *لا إله إلا الله الحليم الكريم* *لا اله إلا الله العلى العظيم* *لا اله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم* *?اللهم إنا نسألك زيادة في الدين*

  *وأمانا من العذاب* *ونصيبا من الجنة* *وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم* *اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة*
 
 
 


 *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجد لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين*
 
 *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا**اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*
 



 

 كيفية فهم الناس للدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت مسلمة
مشرف عام
بنت مسلمة


عدد المساهمات : 352
نقاط : 6025
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 07/03/2010

كيفية فهم الناس للدين Empty
مُساهمةموضوع: كيفية فهم الناس للدين   كيفية فهم الناس للدين Emptyالسبت 26 يونيو 2010, 5:41 pm

الناس يفهمون الدين على أنه مجموعة الأوامر و النواهي و لوائح العقاب و
حدود الحرام و الحلال.. و كلها من شئون الدنيا.. أما الدين فشيء آخر أعمق
و أشمل و أبعد. الدين في حقيقته هو الحب القديم الذي جئنا به إلى الدنيا و
الحنين الدائم الذي يملأ شغاف قلوبنا إلى الوطن الأصل الذي جئنا منه، و
العطش الروحي إلى النبع الذ...ي صدرنا عنه و الذي يملأ كل جارحة من
جوارحنا شوقا و حنينا.. و هو حنين تطمسه غواشي الدنيا و شواغلها و شهواتها

و
لا نفيق على هذا الحنين إلا لحظة يحيطنا القبح و الظلم و العبث و الفوضى و
الاضطراب في هذا العالم فنشعر أننا غرباء عنه و أننا لسنا منه و إنما مجرد
زوار و عابري طريق و لحظتها نهفو إلى ذلك الوطن الأصل الذي جئنا منه و
نرفع رؤوسنا في شوق و تلقائية إلى السماء و تهمس كل جارحة فينا.. يا
الله.. أين أنت

و لحظة نخطئ و نتورط في الظلم و ننحدر إلى دركات
الخسران فننكس الرؤوس في ندم و ندرك أننا مدانون مسئولون.. فذلك هو
الدين.. ذلك الرباط الخفي من الحنين لماض مجهول.. و ذلك الإحساس
بالمسئولية و بأننا مدينون أمام ذات عليا.. و ذلك الإحساس العميق في لحظات
الوحدة و الهجر.. بأننا لسنا وحدنا و إنما في معية غيبية و في أنس خفي و
أن هناك يدا خفية سوف تنتشلنا، و ذاتا عليا سوف تلهمنا و ركنا شديداسوف
يحمينا، و عظيما سوف يتداركنا.. فذلك هو الدين في أصله و حقيقته

و
ما تبقى بعد ذلك من أوامر و نواه و حرام و حلال و أحكام و عبادات هي
تفاصيل و نتائج و موجبات لهذا الحب القديم. و لكن الحب هو رأس القضية.. و
إذا غاب ذلك الحب فإن كل العبادات و الطاعات لن تصنع دينا و لن تصنع
متدينا مسلما كان أو مسيحيا أو يهوديا

و ما كان الصليبيون الذين
جاءونا غزاة طامعين.. على دين أي دين.. و لا كان سفاحو الصرب الذين يقتلون
الأبرياء على أي ملة من ملل النصارى و لا كان إرهابيو اليوم الذين يفجرون
القنابل مسلمين.. و لو صلوا جميعا و لو صاموا الدهر و لو أطالوا اللحى و
قصروا الجلابيب و حملوا المصاحف و رتلوا الآيات.. ما بلغوا من الدين شيئا

و هل بلغ النبي يحيا ( يوحنا المعمدان ) عليه الصلاة و السلام ما بلغه من نبوة إلا بذلك الحنان الذي كان يفيض منه و الذي قال فيه ربه
: (( و حنانا من لدنا و زكاة و كان تقيا ))
[ مريم : 13 ]
فتلك كانت أركان نبوته.. الحنان و الزكاة و التقوى

و نبينا عليه الصلاة و السلام الذي كان يحتضن جبل أحد و يقول: هذا جبل يحبنا و نحبه.. حتى الجماد كان موضع حب النبي و توقيره

و
هذا ابن عربي يقول: لن تبلغ من الدين شيئا حتى توقر جميع الخلائق و لا
تحتقر مخلوقا ما دام الله قد صنعه. و هذا ربنا يقول عن المؤمنين:
(( أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ))
[ الحجرات : 3 ]
فالقلوب هي دائما موضوع الامتحان

و
حب الله و حب ما خلق و ما صنع من أرضين و سماوات و نبات و حيوان و بشر هو
جوهر كل الديانات الحقة.. و هو المقياس الذي نفرق به بين أهل الدين.. و
الأدعياء المشعوذين و الكذبة

و كل الدعاة الذين يغرقون أتباعهم في
التفاصيل و القشور و المظاهر و يبتعدون بهم عن روح الدين.. عن الحب و
الرحمة و التقوى و مكارم الأخلاق.. هم من الكذبة بقدر بعدهم عنها

و ما كان اعتراض المسيح على الفريسيين إلا لإغراقهم في الجدل و في حرفية النصوص و في ظاهر الكلمات دون الالتفات إلى روحها

و
ما كانت نقمة موسى على اليهود حينما أمرهم بأن يذبحوا بقرة.. إلا لإغراقهم
في الجدل و التنطع و السؤال.. أي بقرة تكون و ما لونها.. بنية هي أم مرقشة
أم صفراء.. عجوز أم بكر.. ادع لنا ربك يبين لنا ما هي.. أو لعلك تهزأ بنا

هذا الجدل و الغرق في التفاصيل و التحجر على الحروف و الكلمات أخرجهم من الدين في نظر موسى و استحقوا عليه التقريع و اللوم

و
للأسف الشديد التدين اليوم خرج من روح التدين بسبب انحراف الدعوة و انحراف
أكثر الدعاة و إغراقهم في القشور و التفاصيل و الخلافيات و الأمور
الثانوية مما ألقى بأكثر المسلمين إلى الاختلاف و الجدل و التعصب، و مما
أوجد هذا التدين السطحي المتهوس الأبله

و أرى أننا مطالبون اليوم
أكثر من أي يوم مضى بالعودة إلى روح الإسلام و إلى نبعه الشامل.. إلى
فضائل الحب و الرحمة و المودة و التقوى و سعة الصدر مع الخصوم و تدبر
معاني النصوص و عدم الوقوف عند حروفها و قراءة القرآن بالقلب و ليس
بالأحداق

و الإسلام ليس ألغازا و ليس لوغاريتمات و لا يحتاج منا إلى كل تلك الفتاوى

و النبي عليه الصلاة و السلام أجاب من سأله عن الإسلام فقال في كلمات قليلة بليغة: قل لا إله إلا الله ثم استقم

هكذا
ببساطة.. كل المطلوب هو التوحيد و الاستقامة على مكارم الأخلاق. إنها
الفطرة و البداهة التي نولد بها لا أكثر.. أن تحب أخاك كما تحب نفسك

إسأل نفسك..

هل تنام كل يوم على مودة و حب و رغبة في الخير و نية في عمل صالح ؟
أم على غل و كراهية و حسد و تربص ؟..

و ستعلم إلى أي مدى أنت على دين الإسلام

ماذا تخفي في طيات ثيابك ؟
هل تخفي خنجرا أم مسدسا ؟
أم تخفي هدية حب و رسالة خير لإخوانك ؟
هل تخطط لتبني أم لتهدم ؟
هل تنطق بالطيب من القول و بالنافع من الكلام ؟
أم تدعو إلى الخراب و الدمار و الفتن ؟

إن الدين لا يحمل سيفا إلا للدفاع عن مظلوم و لا يعرف العنف إلا إصلاحا

بهذه المقاييس تعرف نفسك و تعرف الخانة التي يقف فيها ذلك الداعية الذي يدعوك إلى الإسلام.. و تعلم أين يقف.. مع الدين أم مع الإجرام

إن الفطرة و البداهة دليلك.. و لست في حاجة إلى فقه أو فلسفة أو فتوى. قلبك يفتيك

إنه الحب.. قلب القضية و روحها.. و الجوهر الصافي لجميع الأديان و كل الرسالات

أما
الشرائع و الأوامر و النواهي فهي لتنظيم شئون الدنيا لا غير.. و هي تابعة
للإطار العام.. إشاعة السلام و العدل و الحب بين الناس.. و سوف يتوقف
عملها في الآخرة.. حينما لا يعود لأحد حكم أو سلطان

(( لمن الملك اليوم.. لله الواحد القهار ))

انتهت
وظيفة كل الشرائع و كل الأوامر.. لأن الأمر الآن أصبح أمر ملك الملوك
مباشرة، و التصريف تصريفه، و العدل عدله، و البطش بطشه.. و لم يعد لأحد
الحرية في أن يطغى أو يظلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيفية فهم الناس للدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا تتخيل كل الناس
» شرح كيفية التأكد من صحة الحديث قبل إضافته
» ماذا تحتسبين في العفو عن الناس ؟
» مشكله اتعبتنا اسمها كلام الناس
» بالصور: حامل يصدمها قطار فيخرج الناس الجنين من بطنها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ميدان التحرير وطريق الهداية :: مواضيع اسلامية دينية :: اسلاميات-
انتقل الى: