ميدان التحرير وطريق الهداية
مرحبا بك زائرناالكريم ارجو الدخول او التسجيل
welcome dear guest we recommended you to free register
in our forum
ميدان التحرير وطريق الهداية
مرحبا بك زائرناالكريم ارجو الدخول او التسجيل
welcome dear guest we recommended you to free register
in our forum
ميدان التحرير وطريق الهداية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ميدان التحرير وطريق الهداية

منتدى شبابى اسلامى لنفع الشباب وحثهم على رفع الهمم  
الرئيسيةبوابة2أحدث الصورالتسجيلدخول
*وبركة في العمر* *وصحة في الجسد* *وسعة في الرزق**وتوبة قبل الموت**وشهادة عند الموت**ومغفرة بعد الموت* *وعفوا عند الحساب*



 
دعاء لكل االاخوة والاخوات في الله  اللـهم صل على محمد و آل محـمد *لا إله إلا الله الحليم الكريم* *لا اله إلا الله العلى العظيم* *لا اله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم* *?اللهم إنا نسألك زيادة في الدين*

  *وأمانا من العذاب* *ونصيبا من الجنة* *وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم* *اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين* *اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات* *اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة*
 
 
 


 *اللهم ارزقني حسن الخاتمة* *اللهم ارزقني الموت وأنا ساجد لك يا ارحم الراحمين* *اللهم ثبتني عند سؤال الملكين*
 
 *اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا* *اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا**اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا*
 



 

 ربانية الشريعة الإسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اوتار حزينه ممزقه
عضوة
اوتار حزينه ممزقه


عدد المساهمات : 603
نقاط : 6370
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 06/06/2010

ربانية الشريعة الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: ربانية الشريعة الإسلامية   ربانية الشريعة الإسلامية Emptyالإثنين 25 أكتوبر 2010, 1:18 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ربانية الشريعة الإسلامية
فضيله الشيخ \\\ سعيد عبد العظيم




بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه
ومن والاه، أما بعد،

فإذا كان الإسلام هو الميزان الضابط، وهو الحاكم وكل شيء من الأنظمة
والمناهج الفلسفات محكوم عليه، وهو يعلو ولا يُعلا عليه، وهو الصبغة التي
صبغنا الله بها، والدين الذي ارتضاه -سبحانه- للعالمين على اختلاف
ألوانهم وألسنتهم في زمان ومكان، فلا شك أنه حوى واستم بخصائص ومميزات
تؤهله لذلك.

ومن أعظم هذه الصفات والخصائص:

صفة الربانية:

فالإسلام من عند الله، وهو وحيه -سبحانه- لنبيه -صلى الله عليه وسلم-
(نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ . عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ
الْمُنْذِرِينَ . بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) (الشعراء:193-195)،
وجبريل -عليه السلام- هو ملك الوحي الذي كان ينزل بأمر الله على المرسلين
كموسى وعيسى ورسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والقرآن الكريم بلفظه
ومعناه من عند الله، ونقل إلينا نقلاً متواترا، حفظته السطور والصدور؛ أن
تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى، والسنة المطهرة الصحيحة معناها من عند
الله، واللفظ لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وإذا كانت النظم الوضعية مصدرها الإنسان بقصوره وعجزه، فالإسلام مصدره رب
الإنسان ومالكه الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، يقول -تعالى-: (وَإِنَّكَ
لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ) (النمل:6) ،(إِنَّا
أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً
لَهُ الدِّينَ) (الزمر:2)، (تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ
رَبِّ الْعَالَمِينَ) (السجدة:2)

وقد أوجب ربناعلينا اتباع كتابه وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- (وَهَذَا
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ) (الأنعام:155)، والنبي -صلى الله عليه وسلم- صادق مصدوق
(وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى)(النجم:
3-4)

والنظم والفلسفات وإن رفعة راية العدل وتحقيق المساواة وغيرها إلا أنها
في الحقيقة عبارات جوفاء لا رصيد لها من الصحة في الأعم الألب من
الأحوال، والتمييز بين الناس على أساس اللون أو الجنس ما يزال موجوداً
حتى عند أكثر الدول تحضراً -كما يزعمون- في القرن العشرين.

فمن النصوص القانونية في بعض الولايات الأمريكية: "إن النكاح بين شخصين
أحدهما أبيض وآخر زنجي يعتبر نكاحاً باطلاً" بل يحرم القاون عندهم أي
دعوة لإقرار المساواة أو الزواج بين البيض والسود.

أين هذا الظلم الصارخ من قول الله -تعلى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا
خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً
وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ
أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (الحجرات:13)

وفي الحديث الشريف الذي أورده القرطبي في تفسيره عن الطبري بإسناده عمن
شهد خطبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمنى في وسط أيام التشريق وهو
على بعير، فقال: (يا أيها الناس إلا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا
لا فضل لربي على عجمي ولا لعجمي على عربي، ولا لأسود على أحمر ولا لأحمر
على أسود إلى بالتقوى، إلا هل بلغت؟ قالوا: نعم، قال: ليبلغ الشاهد
الغائب) [أورده القرطبي في تفسيره عن الطبري بإسناده]

وعَنْ عَائِشَةَ -رضى الله عنها- أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ
الْمَرْأَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِى سَرَقَتْ، فَقَالَ وَمَنْ
يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالُوا وَمَنْ
يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلاَّ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، حِبُّ رَسُولِ
اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ، فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَشْفَعُ فِى حَدٍّ مِنْ حُدُودِ
اللَّهِ؟ ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّمَا أَهْلَكَ
الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ
تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ
الْحَدَّ، وَايْمُ اللَّهِ، لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ ابْنَةَ مُحَمَّدٍ
سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا) [رواه البخاري]

والعقيدة ولا شك هي الضمان لحسن تطبيق النظام، والمؤمنون الذي يرجون ربهم
ويخافون سوء الحساب ينقادون لأمر ربهم سراً وعلانية ويخافون على أنفسهم
مخالفته وعصيانه (قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ
يَوْمٍ عَظِيمٍ) (الأنعام:15)

أما القوانين والمبادئ الوضعية التي شرعها الإنسان فإنها لا تظفر بهذا
بالمقدار من الاحترام والهيبة ِإذ ليس لها سلطان على النفوس، ولا يقوم
على أساس من العقيدة الحقةوالإيمان الصحيح كما هو الحال بالنسبة للإسلام،
ولهذا فإن النفوس تجرؤ على مخالفة القانون الوضعي كملا وجدت فرصة لذلك
وقدرة على الإفلات من ملاحقة القانون وسلطان القضاء، ورأت هذه المخالفة
موافقة لأهوئها محققة لرغباتها، والواقع خير شاهد على ما نقول.

ولننظر بعد ذلك كيف أتى ماعز الغامدية لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وأقرا على نفسيهما لإقامة الحد عليهما لما زنيا فيرجعهما النبي -صلى الله
عليه وسلم- مرة بعد أخرى، وهما يصران على تطهير نفسيهما، لا شك أن رقابة
الله وخوف الله هو الذي دفهما لذلك.

ولما نزل تحريم الخمر يروي أنس -رضي الله عنه- ويقول: كانت الكؤوء تدار
على رأس أبي طلحة وأبي عبيدة وأبي دجانة وسهيل بن بيضاء ومعاذ بن جبل ذ
سمعنا أن الخمر قد حرمت، يقول: فما دخل علينا داخل وما خرج منا خارج حتى
كان منا من اتسل ومنا من توضاً وأصبنا من طيب أم سليم ثم خرجنا إلى
المسجد، وفي رواية: (قلنا: انتهينا ربنا انتهينا)

قالوا ذلك لما سمعوا قول ربهم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا
الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ
الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . إِنَّمَا يُرِيدُ
الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي
الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ
الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ)(المائدة:90-91)، فكانت المسارعة
بالتنفيذ دون تلكؤ أو تردد أو شك أو ارتياب، وقام المسلمون لى زقاق الخرم
فأراقوها وإلى دنانه فكسرونها وجرت شوارع المدينة يومئذ بالخمر.

ولما شرعت أمريكا قانون تحريم الخمر سنة 1930 م وبموجبه حرم بيع الخخمور
وشراؤها وصنعها وتصديرها واستيرندها مهدت له بدعاية 65 مليون من
الدولارات، وكتبت تسعة آلاف مليون صفحة في مضار الخمر ونتائجه وعواقبه،
وأنفق ما يقرب من عشرة ملايين دولارا من أجل تنفيذ القانون، وقتل في سبيل
تنفيذ هذا القانون مائتا نفس، وحبس نصف مليون شخص، وغرم المخالفون له
غرامات بلغت ما يقرب من أربعة ملايين دولار، وصودرت أموال بسبب مخالفته
وقدرت بألف مليون دولاراً ثم قاموا بإلغاء القانون في أواخر سنة 1933م.

كان يكفيهم مع الإيمان قوله -سبحانه وتعالى-: (فَهَلْ أَنْتُمْ
مُنْتَهُونَ) ليقولوا: انتهينا ربنا انتهينا.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ربانية الشريعة الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب العقيدة الإسلامية
» ثبات الأخلاق الإسلامية
» الجماعة الإسلامية‏:‏ ينبغي تحقيق العدالة مع من يعبث بأمن مصر
»  التيارات الإسلامية تطالب باختيار مرشح واحد للرئاسة
» الجماعة الإسلامية: نراقب بقلق بالغ الاشتباكات أمام قصر الاتحادية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ميدان التحرير وطريق الهداية :: مواضيع اسلامية دينية :: طريق الأسلام-
انتقل الى: