السفينتان الحربيتان الإسرائيليتان بدأتا التحرك نحو الحدود البحرية المصرية
نشرت بتاريخ - الاربعاء,31 اغسطس , 2011 -12:42
كشفت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية أن البارجتين الحربتين
الإسرائيليتين التى أرسلهما الجيش الإسرائيلى أمس الثلاثاء، إلى منطقة
الحدود البحرية المصرية مع قطاع غزة قد بدأت بالتحرك نحو مواقعها صباح
اليوم.
وأضافت الصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلى أرسل تلك
السفينتين ونشر قوات برية إضافبة على الحدود مع مصر بعد تلقيه تحذيرات من
أن مسلحين يخططون لهجوم على الجنوب الإسرائيلى.
ونقلت يديعوت عن
مصادر عسكرية بسلاح البحرية الإسرائيلية قولهم إن تل أبيب أرسلت السفن
الحربية إلى الحدود البحرية مع مصر بعد تهديد الإرهاب، مشيرين إلى أنهما قد
يستغرقا فترة طويلة فى مواقعهم الجديدة وخاصة عقب إعلان طهران إرسال
الأسطول الـ15 لمنطقة البحر الأحمر.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن
البحرية الإسرائيلية (INF) قررت تعزيز وجودها ودورياتها بالقرب من الحدود
الإسرائيلية البحرية مع مصر بسبب الخوف من شن هجمات على إسرائيل، موضحة أن
الشفن الحربية قد تتجه أيضا إلى البحر الأحمر.
ونقلت يديعوت عن مصدر
عسكرى إسرائيلى آخر أن تلك العملية روتينية، وأنه تم إرسال اثنين من زوارق
بحرية إلى البحر الأحمر من قبل وهذا الأمر مألوف، على حد قوله.
ولفتت
يديعوت إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال 'بينى جانتس' كان قد
أمر بنشر قوات إضافية إسرائيلية فى جميع أنحاء القطاع الجنوبى مع مصر
لتعزيز السيطة الأمنية وخاصة فى المنطقة القريبة من الحدود بين اسرائيل
ومصر، فى أعقاب معلومات تشير الى تهديد وشيك.
وقالت الصحيفة العبرية
خلال تقريرها الذى نشرتها على صدر صفحتها الأولى اليوم الأربعاء، إن
المنطقة المحاذية للشريط الحدودى مع مصر أصبحت مسرحا لنشر القوات العسكرية
التى وصفها مصدر كبير بالمخابرات العسكرية الإسرائيلية 'آمان' بأنها غير
مسبوق.
وقد نشرت قوات الدفاع الإسرائيلية أيضا التكنولوجيا المتطورة
فى المنطقة المحاذية للحدود المصرية من أجل إحباط أى هجمات إرهابية عليها،
مشيرة إلى أنه لم يلحظ أى تغييرات فى السيطرة الأمنية على الجانب المصرى
من الحدود، على حد زعمها.
وأضافت يديعوت أن الاستخبارات العسكرية
الإسرائيلية حذرت من أن خلية تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامى قد غادرت قطاع
غزة وتنوى التسلل إلى إسرائيل عبر سيناء، مشيرة إلى أن وزير الجبهة
الداخلية الإسرائيلية 'متان فلنائى' كان قد صرح بأن الخلية قد تصل عددها
إلى ما يقرب من 10 مسلحين.
وأشارت يديعوت إلى أن الجيش الإسرائيلى
كان قد أمر منذ بداية الأسبوع الجارى بإرسال المزيد من القوات إلى منطقة
الحدود الجنوبية بعد ورود تقارير مخابراتية له عن وقوع هجوم وشيك.
وزعمت
الصحيفة أن هناك مجهودا إسرائيليا مصريا مشتركا لإحباط عملية إرهابية
ستنطلق من شبه جزيرة سيناء، موضحة أن القاهرة أرسلت 1500 جندى لهذا الغرض
ولتمشيط بؤر الإرهاب فى سيناء.
وأكدت يديعوت أن تل أبيب رفعت حالة
التأهب بين صفوف الجيش الإسرائيلى فى المنطقة الجنوبية ووجهت تحذيرا إلى
منظمة الجهاد الإسلامى مفادها أن إسرائيل سوق تقضى عليها.