شركة "بى إل إم" تنهى عقد الترويج لمصر فى أمريكا رداً على مداهمة المنظمات الأحد، 29 يناير 2012 - 10:00
المشير طنطاوى
كتبت ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن مجموعة الشركات
الأمريكية التى كانت تعمل للترويج لمصر من داخل الولايات المتحدة،
والمعروفة باسم "لوبى مصر"، قد أنهت تعاقدها مع الحكومة المصرية، رداً على
تزايد التوتر فى الآونة الأخيرة بين القاهرة وواشنطن، على خلفية الهجوم على
مكاتب منظمات مجتمع مدنى أمريكية فى مصر.
وكانت مجموعة "بى إل إم PLM"، والتى تقدم استشارات سياسية وخدمات ترويج
لدعم المصالح المصرية فى الولايات المتحدة، وتضم النواب الأمريكيين
السابقين تونى موفيت وبوب ليفينجستون وتونى بوديستا، وكل من ثلاثتهم لديه
شركة خاصة فى مجال الترويج السياسى، ويقتسمون 90 ألف دولار شهريا عن عقد
ضغط لتمثيل مصالح مصر فى واشنطن، قد تعرضت لانتقادات شديدة داخل أمريكا
بسبب موقفها الذى كان أشبه بالدفاع عما قامت به الحكومة المصرية من مداهمة
للمنظمات الحقوقية.
وعلى الرغم من أن أحد المشاركين فى تلك المجموعة قال إنهم أخبروا القاهرة
أن هذا الهجوم كان فكرة سيئة، إلا أن الشركة قد أرسلت مذكرة بعد هذا الهجوم
بدا وكأنها تبرر فيها تصرف الحكومة المصرية.
وفى بيان مكتوب صدر أمس، السبت، أعلنت مجموعة "بى إل إم" أنها تنهى فوراً
علاقتها بمصر بعد ارتباط دام أربع سنوات، وجاء فى البيان، "نأمل أن يستمر
المصريون فى الاستمتاع بتعميق الديممقراطية فى بلادهم، وأن تظل مصر قوية
ومستقرة وحليفا حيويا للولايات المتحدة".
وقال ليفينجستون لفوكس نيوز، إن المجموعة لم تدافع عن الهجوم على المنظمات، بل إنه تم إخبار الحكومة المصرية أن هذا التصرف كان خطأ.