قوات الأمن الجزائرية تفرق متظاهرين وسط العاصمة
|
AFP PHOTO / Farouk BALIKCI |
|
|
|
فرقت
قوات الأمن الجزائرية متظاهرين كانوا يعتزمون تنظيم مسيرة سلمية استجابة
لنداء "التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية" المعارضة في ساحة
أول مايو وسط العاصمة الجزائر، حيث انتشرت قوات الأمن منذ صباح يوم السبت
19 فبراير/شباط في وانتشرت آليات وعربات مكافحة الشغب وشددت السلطات
الإجراءات الأمنية في محيطها غير أن عددا من المتظاهرين لم يتجاوز الـ 300
شخص تمكنوا من الوصول إلى الساحة، الا ان الشرطة اعتقلت عددا منهم وقامت
بابعاد البعض الاخر باستخدام الهراوات.
كما وردت بعض الانباء عن
نشوب مشاجرات صغيرة بين بعض المحتجين المناهضين للنظام والموالين له في
شارع قريب من ساحة الاول من مايو حيث كان من المفترض أن يحتشد متظاهرون
هناك.
وردد المحتشدون هتافات تطالب بالحرية والديمقراطية وبتغيير النظام ونعتوا السلطة بالقاتلة.
وكان موفد
قناة "روسيا اليوم" الى الجزائر قد افاد في وقت سابق بأن الموالين للنظام
ومعارضيه انطلقوا يوم السبت 19 فبراير/شباط بمظاهرتين منفصلتين في العاصمة.
واستبقت قوات الأمن الجزائرية تحركات الشارع بالانتشار في معظم
مناطق المدينة وفرضت طوقا امنيا حول الساحات. كما اقام رجال الأمن حواجز
على الطرقات التي تربط العاصمة بالمدن الشرقية للبلاد، وذلك للحيلولة دون
تدفق المتظاهرين.
وكانت "التنسيقية الوطنية للتغيير
والديموقراطية" قد دعت الى تظاهرة احتجاجية ثانية اليوم السبت للمطالبة
بالتغيير السياسي في البلاد.
هذا وكان وزير الخارجية الجزائري مراد
مدلسي اكد الجمعة للصحفيين ان السلطات "لم تتلق" طلبا رسميا للحصول على
ترخيص من اجل تنظيم التظاهرة.
المصدر: روسيا اليوم + وكالات